November 16,2009 - almustaqbal Lebanon Najjar Assad issued an amnesty for Lebanese detainees.doc

لا تدخل سياسياً بشؤون المحكمة الدولية
نجار: الأسد أصدر عفواً عن موقوفين لبنانيين
المستقبل - الاثنين 16 تشرين الثاني 2009 - العدد 3485 - شؤون لبنانية - صفحة 2


أعلن وزير العدل إبراهيم نجار أن "هناك ورشة للإصلاح في القضاء، وأنه سيسعى الى أن يكون الإنسان المناسب في المكان المناسب في التعيينات القضائية، وأنه لن يقبل بتدخل رجال السياسة في هذا القطاع"، لافتاً الى أن "القاضي هو من يحمي نفسه من الضغط السياسي، وذلك من خلال عدم طلبه الحماية من أحد السياسيين".
ونفى في حديث الى المؤسسة اللبنانية للإرسال" أمس، وجود أي تدخل سياسي في أمور شؤون المحكمة الدولية"، لافتاً الى أنني "قبلت بالتشكيلات القضائية على مضض، ولكنني لن أتغاضى في المستقبل على أشياء كنت أتغاضى فيها بالماضي، بخاصة في هذه الظروف التي يتجه فيها لبنان نحو إصلاح القضاء".
وأشار الى أنني "سأزور سوريا بصفتي وزيراً للعدل إذا كانت هناك ضرورة لذلك، كما أنه من الطبيعي أن يزور رئيس الحكومة سعد الحريري دمشق"، موضحاً أنه "حرص خلال اجتماع وزراء العدل الذي انعقد في لبنان على حضور وزير العدل السوري، وأنه قدم مشروع تعاون مع الحكومة السورية من خلال المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري من أجل تبادل السجناء".
ونقل معلومات "تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر عفواً عن بعض الموقوفين اللبنانيين في السجون السورية، والذين قد يكونوا دخلوا الى لبنان من دون أن تعرف الدولة بهم، لأنهم غير مطلوبين من القضاء اللبناني".
ورأى أنه "ليس من السهل التخلي عن حقيبة وزارة العدل لأنها وزارة سياسية"، معتبراً أن "القوات اللبنانية" قدمت عدداً من التضحيات في سبيل تشكيل الحكومة".
وذكر أن "موضوع منح المرأة اللبنانية الجنسية اللبنانية الى أولادها يحتاج الى قانون، لأن الاجتهاد لا يكفي، لأنه قد يختلف بين حالة وأخرى".
وشدد على أن "خياراتي في وزارة العدل كانت متفقة مع خيارات "القوات اللبنانية، وأقلّ الوفاء أن أمثل القوات قيادة وحزباً وشعباً في الحكومة خير تمثيل، بخاصة وأن القوات تراهن على الدولة".
وذكّر بأن "القضاء اللبناني أصدر مذكرة توقيف بحق محمد زهير الصديق وطلب من فرنسا استرداده".